الذكاء المنظومي لدى الشباب المصري وعلاقته ببعض المتغيرات الديموغرافية لديهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

كلية التربيه- جامعه جنوب الوادي

المستخلص

أننا فى عصر نحتاج فيه أن نتعلم معنى القيادة وفى حاجة أن يكون لدينا قادة تربوين مؤهلين لمواكبة التطور الذى يحدث حولنا, ليس هذا فحسب بل يتمتعون بقدر عالى من الذكاء المنظومي وذلك لكونهم القدوة للمعلمين والتلاميذ, كما أننا نواجه الكثير من المشكلات السلوكية داخل مدرسنا بشكل يومى وقد يكون من احدى الأسباب هو الافتقار إلى وجود القائد الذى يتمتع بقدر كاف من الذكاء المنظومي فنحن فى أمس الحاجة إلى وجود هذا القائد داخل مؤسستنا التعليمية, كما أن الأخلاق هى المفتاح السحرى لحل معظم المشكلات التى تواجهنا ليس فقط على المستوى المهنى ولكن أيضا على المستوى الشخصى فإذا تحلى الإنسان منذ الصغر بالمبادئ والقيم المنظومي ة فمن المؤكد أنه لن نواجه ما نواجهه الآن من مشكلات أخلاقية داخل فصولنا ومدارسنا, ومدير المدرسة هو رب الأسرة داخل المدرسة ويجب أن يكون متمتعا بقدر مرتفع من الذكاء المنظومي ، وترجع أهمية الذكاء من كونه عامل مهم فى حياة الإنسان كما أن الأبحاث العالمية تعرف الذكاء بوصفه مفهوم عالمى مقترن بالقدرة الإدراكية, وغالبا ما يرتبط هذا المفهوم بالقدرة على التعلم والتفكير, كما يعرف بأنه القدرة على تطبيق المهارات والحقائق التى تعلمها الفرد, والناس مختلفون فى مستوى ذكائهم, وهذا الاختلاف قد يكون نتيجة عوامل وراثية أو بيئية

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية